ستعمم بطاقة الشفاء على مستوى العاصمة ابتداءا من يوم غد الاثنين ، وتوزع على باقي المؤمنين عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ممن يقتربون من نحو 400 ألف.
وفي هذا السياق نظمت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أبواب مفتوحة للتعريف ببطاقة الشفاء الالكترونية، التي ستساهم في "تخفيف العبء على المؤمن اجتماعيا في مجال تعويض الادوية إلى جانب الحصول على الحقوق المتعلقة بأداءات
الضمان الإجتماعي" على حد تعبير المشرفين على هذه الأيام الإعلامية.
وابتداءا من نهار غد الإثنين سيتمكن المؤمن اجتماعيا من الإستفادة من خدمات بطاقة شفاء بمجرد إظهار هذه البطاقة و الوصفة الطبية لدى احدى الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الواقعة بإقيلم الولاية محل إقامة
المستفيد.
و تطبق هذه الإجراءات على كل وصفة لا يتجاوز مبلغها ألفين دينار و في حدود وصفتين خلال فترة ثلاثة أشهر لنفس المستفيد (المؤمن له أو أحد ذوي الحقوق) على أن يسدد المستفيد للصيدلاني الفارق بين السعر المرجعي و سعر بيع الأدوية و الأدوية غير المعوضة بنسبة 20 بالمائة. كما ستتيح بطاقة الشفاء التي كانت تستعمل عند انطلاق العملية على مستوى الجزائر العاصمة سنة 2008 من طرف المؤمنين اجتماعيا المتقاعدين والمصابين بالامراض المزمنة المجال أما بقية المؤمنين اجتماعيا من العمال الناشطين للإستفادة
من خدماتها.
و يبلغ عدد المؤمنين اجتماعيا على مستوى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي للعمال الأجراء على مستوى العاصمة نحو 400 ألف مؤمن 200 ألف منهم يتوفرون على بطاقة الشفاء وفقا لما ذكرته المكلفة بالإعلام على مستوى هذه المؤسسة.
كما حرص القائمون على هذه الأيام الإعلامية على توعية المؤمنين اجتماعيا الذين لم يتحصلوا بعد على بطاقة الشفاء بضرورة إيداع ملفاتهم على مستوى المؤسسة
التي يعملون بها أو على مستوى وكالة الدفع التابعين لها.
منقوووول عن الشروق